بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين، يتشرف السيد بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية والطلبة، بتقديم أحر التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الحب والولاء لجلالته، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية وطول العمر.

إننا لنغتنم هذه المناسبة السعيدة لنجدد لجلالتكم دعمنا الراسخ لسياستكم الرشيدة، واعتزازنا بإنجازاتكم المتتالية في شتى المجالات وبمجهوداتكم الجبارة وبالتزامكم الحازم من أجل البناء والإصلاح والتجديد، سائلين العلي القدير أن يعيد هذا العيد على جلالتكم باليمن والخير والبركات، ويقر عينكم بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وبصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزركم أيدكم الله بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة.

حفظكم الله يا مولاي، وحقق على يديكم الكريمتين أسباب الرقي والازدهار لشعبكم الوفي، إنه سميع مجيب.

الأستاذ بلعيد بوكادير

 رئيس جامعة القاضي عياض